غاليتي سورية
أسفة يا شآم لأني سأقول وداعا يا قاسيون المجد ..سأرحل و سترحلون و سترحل أحلامنا ..و سأرى دمع المطر يبكي و الشمس و القمر
و الزهور تنحني لفراقك و ترجو بعد الفراق ..كنت أحب فيك صيفك و شتائك و الجلوس تحت المطر
...........................................................................................
أسئل : هل جرح الزمان قاسي لأحتلال الجولان؟
لم أكن لأحب يوما بعدي عن الجولان ..لم أحب يوما فراق النرجس و الريحان
أويحب أحد فراق أرض المجد و الحنان؟؟
و أني لا أزال أحبك يا جولان ..فالقلب عنوانه الحياة و إذا نبض سينبض بالأشتياق فبعدي عنك سوريا قد طال و دمعي قد قال الحنين
سوريا يا حبيبتي أعطيني طبيبا لشوقك و قولي أن ما نعيشه خيال لأصحوا و أعود إليك
بت لي جرحي و طبيبتي .... فهل البعد دوائك؟؟ إذا كان فلست طبيبة ماهرة فالأحداق تكاد تحمر
فإذا قلبي أنكسر أتقبلين أن أكون في أرضك شهيدة ؟؟